خلق نبوي

لنا فيه اسوة:

كرمه: صلى الله عليه وسلم كان الرجل ليجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يريد إلا الدنيا فما يمسي حتى يكون دينه أحب إليه وأعز من الدنيا وما فيها،

أخرج البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما وقد سئل عن جود الرسول وكرمه،

فقال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان حين يلقاه جبريل بالوحي فيدارسه القرآن، فرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة)

بمعنى أن عطائه دائماً لا ينقطع بيسر وسهولة، وها هي ذي أمثلة لجوده وكرمه صلى الله عليه وسلم:

حملت إليه تسعون ألف درهم فوضعت على حصير، ثم قام إليها يقسمها فما رد سائلاً حتى فرغ منها.

و أعطى العباس رضي الله عنه من الذهب ما لم يطق حمله.

🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *