– ومن خطواته الغفلة:
فمن يغفل عن ذكر الله بالعمل والقول يكون قد تجاوز الحد الى فعل الشياطين،
قال تعالى: ﴿وَلَقَدۡ ذَرَأۡنَا لِجَهَنَّمَ كَثِیرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ لَهُمۡ قُلُوبࣱ لَّا یَفۡقَهُونَ بِهَا وَلَهُمۡ أَعۡیُنࣱ لَّا یُبۡصِرُونَ بِهَا وَلَهُمۡ ءَاذَانࣱ لَّا یَسۡمَعُونَ بِهَاۤۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ كَٱلۡأَنۡعَـٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّۚ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ هُمُ ٱلۡغَـٰفِلُونَ﴾ (الأعراف 179).
وعن عقبة بن عامر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما من راكب يخلو في مسيره بالله وذكره إلا ردفه ملك، ولا يخلو بشعر ونحوه إلا ردفه شيطان”. [رواه الطبراني باسناد جيد.
– ومن خطواته الهوى: وهو ترغيب النفس بالشهوات :
بحب السلطان وحب الاتباع والشهرة وبانكار المعروف، والدعوة الى تكوين مذهب لجلب اتباع ومؤيدين، وبالتثاقل عن الطاعات والكسل والنوم وعلامتها التثاؤب عندها يفرح الشيطان،
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا عطس فحمد الله، فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان، فليرده ما استطاع، فإذا قال: ها. ضحك منه الشيطان”. [رواه البخاري]. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “العطاس من الله، والتثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه، وإذا قال: آه آه، فإن الشيطان يضحك من جوفه، وإن الله يحب العطاس، ويكره التثاؤب، فإذا قال الرجل : آه آه إذا تثاءب، فإن الشيطان يضحك من جوفه”. [رواه الترمذي]
والتزعيب بالنظرة وهي من أشد الآفات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: “يا علي، لا تتبع النظرة النظرة؛ فإن لك الأولى وليست لك الآخرة”. [سنن ابي داود] وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الإثم حواز القلوب وما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع”. [رواه البيهقي]، وعن ابن مسعود رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل: النظرة سهم مسموم من سهام إبليس من تركها من مخافتي، ابدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه”. رواه الطبراني والحاكم.