اثر الوالدين في التربية

لصلاح الوالدين اثر عجيب في تربية الأبناء وان تيسير تربيتهم وفلاحهم من الله تعالى

فمثلا: رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد يتيما، ثم ماتت أمه وهو في السادسة من عمره، ثم انتقل إلى كفالة جده، ثم تيتم مره أخرى فانتقل إلى كفالة عمه ومع ذلك نشأ على هذا الكمال(إنما الأدب أدب الله)

*قال الإمام مالك:من هذا نعلم أن الأمر ليس فقط أسباب تؤدي إلى نتائج، إنما الأولاد في الأول والآخر زرعة ونبتة، و الله هو القادر على إنباتها نباتا حسنا قال تعالى: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ*أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ}

وكيف حفظ الله لليتيمين كنزهما لصلاح أبوهما وهو الجد السابع

*وقال سعيد بن المسيب لابنه: لأزيدن في صلاتي من أجلك، رجاء أن احفظ فيك

*وقال عمر بن عبد العزيز: ما من مؤمن يموت إلا حفظه الله في عقبه وعقب عقبه فلو بذلنا نصف المجهود الذي نبذله في تربية الأولاد في طاعة الله ليسر الله علينا تربيتهم ولأقر أعيننا بهم وان أكبر سبب لفلاح الاولاد بر الوالدين، وصلة الرحم والدعاء لهم بالهداية فلها تأثير رهيب في فلاح الأولاد، وتيسير تربيتهم وتربية الأولاد ليست أن نتفرغ لهم ونؤجل كل حاجة ﻷجلهم ونترك طاعة ربنا لأجلهم فهنا موطن الخطر

🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *