فعل نبوي:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنَتَ شَهْرًا بَعْدَ الرُّكُوعِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَدْعُو عَلَى بَنِي عُصَيَّةَ.
[رواه مسلم]
لاحياء سنة قنوت النوازل:
فاق الظلم كل مدى فى بلاد المسلمين وليس لنا حيله الا الدعاء وهو اقل ما يمكن ان يقدم للمظلومين. وهو الدعاء بعد الركوع في الركعة الاخيرة وقبل السجود في جميع الصلوات المكتوبة ويكون اذا نزل بالمسلمين نازلة مثل عدوان أو اضطهاد. وحكمه: سنة مؤكدة صيغته: ليس له صيغة معينة، ندعو بما يناسب النازلة. فاروا الله من انفسكم خيرا لعل الله تبارك وتعالى ان يزيح الغمه وينصر الامه ويجيب دعاءنا فهو ولى ذلك والقادر عليه.
هدي نبوي:
الاستعاذة من الشيطان الرجيم أحد أسباب الخشوع في الصلاة ، قال تعالى : {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً }
*عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” إِذَا نُودِيَ بِالصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ وَلَهُ ضُرَاطٌ، حَتَّى لَا يَسْمَعَ الْأَذَانَ، فَإِذَا قُضِيَ الْأَذَانُ أَقْبَلَ، فَإِذَا ثُوِّبَ بِهَا أَدْبَرَ، فَإِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ، يَقُولُ : اذْكُرْ كَذَا وَكَذَا. مَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ، حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ إِنْ يَدْرِي كَمْ صَلَّى، فَإِذَا لَمْ يَدْرِ أَحَدُكُمْ كَمْ صَلَّى ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ “.
[رواه البخاري] ترغيما للشيطان في وسوسته للعبد ، وكونه حال بينه وبين الحضور في الصلاة ، ولهذا سماها النبي المرغمتين. ومن كيده إنه يأتي أحدكم وهو في صلاته ، فيخيل إليه أنه أحدث ، ولم يحدث ، ومحاولة إشغالهم بالتفكر والتفكير في أبواب أخرى من الطاعات ، يشغله عن الصلاة التي همّ بشأنها