*أحداث ما بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم:
قالت أمنا عائشه: فسقطت يد النبي وثقسه على صدري فعرفت أنه قد مات فلم أدر ما أفعل فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول: مات رسول الله، مات رسول الله. فانفجر المسجد بالبكاء فهذا علي بن أبي طالب أقعد فلم يقدر ان يتحرك وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمنة ويسرى وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه وسيعود وسأقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي الله عنه دخل علي النبي واحتضنه وقال: وآ خليلاه، وآ صفياه، وآ حبيباه، وآ نبياه وقبل النبي وقال: طبت حياً وطبت ميتاً يا رسول الله. ثم خرج يقول: من كان يعبد محمد فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت فسقط السيف من يد عمر بن الخطاب وقال عمر : فعرفت أنه قد مات فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي. ودفن النبي صلى الله عليه وسلم والسيده فاطمة تقول: أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي ووقفت تنعي النبي وتقول: يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه يا أبتاه الى جبريل ننعاه وسئلت السيدة فاطمة ماذا قال لك النبي في أذنك؟ فقالت: قال لي في المرة الأولى: “يا فاطمة، إني ميت الليلة ” فبكيت فلما وجدني أبكي قال: “يا فاطمة، أنتي أول أهلي لحاقاً بي” فضحكت. 
*كرم و سخاء و زهد أمنا عائشة رضي الله عنها :
أخرج ابن سعد من طريق أم درة قالت : أتيت السيدة عائشة رضي الله عنها بمائة ألف ففرقتها ، و هي يومئذ صائمة. فقلت لها : أما استطعت فيما أنفقت أن تشتري بدرهم لحمًا تفطرين عليه ؟ فقالت : لو كنت أذكرتني لفعلت.
*لماذا السواك؟
من فضائله؛ -اكثار النبي صلى الله عليه وسلم من فعله و من الامر به والحث عليه -مطهرة للفم ومرضاة للرب *من مواضه: عند الوضوء وعند الصلاة وعند قراءة القرآن وعند الانتباه من النوم وعند دخول المسجد