موعظة

من الاشياء التي تعين على التعلق بالمساجد:

– (المحافظة على الصلاة في وقتها) قال تعالى:{ إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً} [النساء] أي مفروض لوقت بعينه؛يقال: وقته فهو موقوت ووقته فهو مؤقت. عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أحب إلى الله تعالى؟ قال: ” الصلاة على وقتها “، قلت: ثم أي؟ قال:”بر الوالدين “. قلت: ثم أي؟ قال: “الجهاد في سبيل الله ” قال: حدثني بهنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو استزدته لزادني. [رواه البخاري ومسلم] وإنما لم يستزده، أدباً معه صلى الله عليه وسلم، حتى لا يكثر عليه، ويشق عليه.

– (السعي إلى المساجد والمحافظة على الجماعات) سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَمَاعَةِ تُضَعَّفُ عَلَى صَلَاتِهِ فِي بَيْتِهِ وَفِي سُوقِهِ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفًا ؛ وَذَلِكَ أَنَّهُ إِذَا تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ، لَا يُخْرِجُهُ إِلَّا الصَّلَاةُ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلَّا رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَحُطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ، فَإِذَا صَلَّى لَمْ تَزَلِ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، وَلَا يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلَاةَ “.[رواه البخاري ] 🌾🌾

🌾🌾 ً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *