مواعظ

– مر إبراهيم بن أدهم برجل حزين فقال له: إني أسألك عن ثلاثة فأجبني ،أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ فقال : لا، أفينقص من رزقك شيء قدره الله؟ فقال : لا أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله؟ فقال : لا ، قال إبراهيم : فعلام الحزن؟ 🌾🌾

– قصة وعبرة:

وقف رجل يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة وكأنها تعبت، فأشفق عليها فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج وفعلا خرجت الفراشة لكنها سقطت لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل ان يكتمل نمو أجنحتها * فﻻ بد من تحمل بعض أعباء الحياة دون تدخل من أحد وإﻻ اصبحنا ضعفاء عاجزين 🌾

موقف:

قال هشام بن عبدالملك للأعمش: اكتب لي مساوىء عثمان بن عفان ومناقب علي فكتب إليه الأعمش: بسم الله الرحمن الرحيم أمّا بعد: فلو كان لعثمان مساوىء أهل الأرض ما ضرتك ولو كان لعليٍّ مناقب أهل الأرض ما نفعتك،فعليك بخويصة نفسك فإياك أن يكون شغلك الشاغل عيوب فلان وسقطاته وزلاته فإنك لا تحاسب عليها وحسنات الناس لأنفسهم لا لك فاشغل نفسك بإصلاح عيوبك والتوبة من سيئاتك وزيادة حسناتك فهى الباقية فى كتابك فعلامة خسران العبد انشغاله بعيوب الناس. 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *