مواعظ

-وصفة للتثبيت في زمن الفتن بعد الاستعانة بالله عليك ب:

*القرآن الكريم تلاوة وتدبراً وعملا قال تعالى: {كذلك لنثبت به فؤادك}

*قراءة السيرة وقصص اﻷنبياء قال تعالى: {كذلك نقص عليك من أنباء الرسل مانثبت به فؤادك}

*العمل بالعلم قال تعالى:{ ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيراً لهم وأشد تثبيتا}

*الدعاء قال تعالى: {إهدنا الصراط المستقيم} وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر في سجوده من قول: ” يامقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك”

-العمل الصالح ليكون صالحا يجب ان يحقق له شرطان .

*الإخلاص : أن يكون لوجه الله وحده لا شريك له .

*المتابعة : أن يكون على سنة النبي صلى الله عليه و سلم . ليصعد إلى الله تعالى مقبولا ودون هذين الشرطين لايسمى صالحاً.

-الحياة مع القرآن هي نعمةٌ لا تعادلها نعمة،ومنـّةٌ لا تضارعها منة، وأنسٌ لا يجاريه أنسٌ

ومن هذه النماذج الفاروق عاشَ سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع القرآن فقرعته زواجره، وهزته مواعظه حتى أنه خرج ليلةً فسمع :قول الله تعالى: {وَالطُّورِ *وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ * فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ *وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ *وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ *وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ *إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ} فقال: قسمٌ وربِّ الكعبة حق. فمرض شهراً يعوده الناس لا يدرون ما مرضه.