ﻗﺼﺔ رمزية:
ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻣﻨﻔﻌﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺪ ﻭﺳﺄﻟﻪ :ﺃﻟﺴﺖ ﺃﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ؟ الاسد: ﺑﻠﻰ ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ؟ الحمار : ﺍﻟﻨﻤﺮ ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻲ ﻛﻠﻤﺎ ﺭﺁﻧﻲ ﻳﺴﺄﻟﻨﻲ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ؟ فلماذا ﻳﻀﺮﺑﻨﻲ ﺛﻢ ﺃﻱ ﻗﺒﻌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﺪﻳﻬﺎ ﺍﻷﺳﺪ: ﺍﺗﺮﻙ ﻟﻲ ﻫﺬﺍ اﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺍﻻﺳﺪ بالنمر ﺳﺄﻟﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﺗﻠﻚ ؟ ﺍﻟﻨﻤﺮ : ﻣﺠﺮﺩ ﺳﺒﺐ ﻟﻜﻲ ﺃﺿﺮﺑﻪ ﺍﻷﺳﺪ : ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻴﻪ ﻣﺜﻼ ﺍﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﺣﻀﺮﻫﺎ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﺍﺻﻔﻌﻪ ﻭﻗﻞ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺄﺕ ﺑﻬﺎ ﺣﻤﺮﺍﺀ؟ ﻭﺇﺫﺍ ﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺍﺻﻔﻌﻪ ﻭ ﻗﻞ ﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺎﺗﻲ ﺑﻬﺎ ﺻﻔﺮﺍﺀ؟ ﺍﻟﻨﻤﺮ : ﻓﻜﺮﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺗﻔﺎﺣﺔ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭ ﺳﺄﻟﻪ ﺃﺗﺮﻳﺪﻫﺎ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺃﻡ ﺻﻔﺮﺍﺀ ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺗﻤﺘﻢ ﺍﻟﻨﻤﺮ ﻭﻗﺎﻝ : ﺣﻤﺮﺍﺀ ﺃﻡ ﺻﻔﺮﺍﺀ ثم ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﻗﺎل : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ؟ *فالعبره ان ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺳﺒﺒﺎً ﻛﻲ ﻳﻈﻠﻢ.
قال ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فإلتمس له عذراً ، فإن لم تجد له عذراً فقل لعلَّ له عذر. *لنتسلح باﻻعذار لكي ﻻ نندم فكم مرة ظلمنا أحبّة لنا دون أن نعلم ظروفھم وأسباب تصرفاتھم ،لماذا نُطلق الحكم قبل أن نعرف الأسباب ونفھم الظروف
عند الابتلاء لكي يهون تذكر:
– ﻛﻞ شيء ﻗﻀﺎﺀ ﻭﻗﺪﺭ – ﺍﻟﺠﺰﻉ ﻻ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ – ﻣﺎ أنت ﻓﻴﻪ أخف من غيره -ﻣﺎ بقي ﻟﻚ أكثر ﻣﻤﺎ أخذ ﻣﻨﻚ -ﻟﻜﻞ شيء ﻗﺪﺭ وحكمة ﻟﻮ رأيتها لحسبت ﺍﻟﻤﺼﻴﺒﻪ نعمة -ﻛﻞ ﻣﺼﻴﺒﻪ ﻟﻠﻤﺆﻣﻦ ﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺏ ﻭﻣﻐﻔﺮﻩ ورفعة شأن أو ﺩﻓﻊ ﺑﻼﺀ أشد ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ وأبقى.