مواعظ

لعلها ﺍﻟﻤﻨﺠﻴﺔ:

ﻳﺨﻄﺊ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻘﻚ ﻭﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ تنتصر لنفسك فتشتمه ﻭﺗﻀﺮﺑﻪ ، ﻓﺘﺘﺬﻛﺮ ﻗﻮل ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: {ﻭﺍﻟﻜﺎﻇﻤﻴﻦ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ}، ﻓﺘﻜﻈﻢ ﻏﻴﻈﻚ ﻭﺗﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ، وتقول في نفسك لعل حسنة هذا العمل ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﺠﻴﺔ لي من نار جهنم 🌾🌾

لا تستهين في الدعاء:

كان الامام الزمخشري مقطوع الرجل فسئل عن ذلك فقال: دعاء امي.‏ذلك أني كنت في صباي أمسكت عصفوراً وربطته بخيط في رجله فجذبته فانقطعت رجله بالخيط فتألمت امي لذلك وقالت: ‏قطع الله رجلك كما قطعت رجله. ‏فلما كبرت وكنت في سفر إلى بخارى لطلب العلم سقطت عن الدابة فانكسرت رجلي ووجب لذلك يجب على الوالدين عدم الدعاء على الأبناء لان دعوة الوالدين مستجابة كما دلت الأدلة على ذلك(‏كتاب/أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض – المقري التلمساني) 🌾🌾

البلاء:

لا أحد يمتلك حياة كاملة ولا قلبا خاليا وﻻ رأسا خفيفا من الأعباء ولكن هناك من يدعو الله ويتوكل عليه ثم يبتسم فيأتيه البلاء على اشكال مختلفة وأول ماينزل به البلاء مباشرةً يرفع بصرك إلى السماء ويقل الحمد لله فينظر الله إلى قلبه فإن علِم الله منه الرضى فسيُجازيه بأمرين يُهون عليه البلاء و يُرضيه 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *