مواعظ

نصيحة:

لما الحزن على دنيا فأولها بكاء وأوسطها عناء وآخرها فناء ولنعمل لﻵخرة فأولها لقاء وأوسطها عطاء وآخرها بقاء 🌾🌾

قصة وعبرة:

-ﺃﺭﺳﻞ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻳﺔ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻷﻣﻪ، ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺑُﻌْﺪِﻩِ ﻋﻨﻬﺎ ﻷﻳﺎﻡ ﻭﺇﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﺒﻌﺾ ﺷؤﻮﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻓﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ قائلة: ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﺮﺿﻲّ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻦ ﺗﻴﻤﻴﺔ ﻭﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ ﻭﻣﻐﻔﺮﺗﻪ ﻭﺭﺿﻮﺍﻧﻪ ﻓﺈﻧﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺭﺑﻴﺘﻚ، ﻭﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻧﺬﺭﺗﻚ، ﻭﻋﻠﻰ ﺷﺮﺍﺋﻊ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻠﻤﺘﻚ ﻭﻻ ﺗﻈﻨﻦَّ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﺃﻥ ﻗﺮﺑﻚ ﻣﻨﻲ ﺃﺣﺐ ﺇﻟﻲ ﻣﻦ ﻗﺮﺑﻚ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﻭﺧﺪﻣﺘﻚ ﻟﻺﺳﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺷﺘّﻰ ﺍﻷﻣﺼﺎﺭ ﺑﻞ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﺇﻥَّ ﻏﺎﻳﺔ ﺭﺿﺎﺋﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﺪﻳﻨﻚ ﻭﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺇﻧﻲ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﻟﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻏﺪﺍً ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻦ ﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻲ، ﻷﻧﻲ ﺃﻋﻠﻢ ﺃﻳﻦ ﻭﻓﻴﻢ ﺃﻧﺖ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺳﺄﺳﺄﻟﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺣﺎﺳﺒﻚ ﺇﻥ ﻗﺼّﺮﺕ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺧﺪﻣﺔ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ.ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ، ﻭﺃﻧﺎﺭ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺩﺭﺑﻚ، ﻭﺳﺪﺩ ﺧﻄﺎﻙ، ﻭﺟﻤﻌﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﺗﺤﺖ ﻇﻞ ﻋﺮﺵ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻳﻮﻡ ﻻ ﻇﻞ ﺇﻻ ﻇﻠﻪ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎته. 🌾🌾

-حكم احد الملوك على نجار بالموت فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها فقالت له زوجته : نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة، نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم وحسرة على تصديقها وفتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانه فقال له الحارسان في استغراب: لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له فأشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار فابتسمت وقالت : نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة. 🌾🌾

-ربنا سبحانه وتعالى يملك التدبير ونحن يرهقنا التفكير فمن اعتز بمنصبه ليتذكر فرعون ومن اعتز بماله ليتذكر قارون ومن اعتز بنسبه ليتذكر أبا لهب إنما العزة لله وحده سبحانه 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *