معلومات

نماذج:

-كان عامر بن عبد الله بن الزبير على فراش الموت يَعُدُ أنفاسه وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه قال لمن حوله : خذوا بيدي قالوا : إلى أين؟ قال : إلى المسجد قالوا : وأنت على هذه الحال قال : سبحان الله أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده. 🌾🌾

-قال للصيدلي: هل لديك مرهم للأسمنت؟ فضحك الصيدلي منه ساخرًا وقال له: نعم لدينا ولدينا مرهم للحجر وللحديد هل تريد نوعية ممتازة أم نوعية عاديّة ؟ فقال الرجل: اعطني النوعية الممتازة ردّ الصيدلي ساخرًا: إنّها غالية، أقول لك ذلك مقدّمًا. ثمّ انهمر ضاحكًا رفع العامل يديه أمام الصيدلي وقال له: إنّي عامل أشتغل في الاسمنت وقد علق في يديّ ولا أستطيع أن ألمس وجه ابنتي الصغيرة لكي أداعبها. إذا كانت النوعية الممتازة المستوردة التي لديك تزيل هذا الاسمنت، فاعطني إياها وسأتدبّر ثمنها تجمّدت الضحكات الساخرة للصيدلي على شفتيه ورأى نفسه حقيرّا صغيرًا کما لم یرها من قبل فهو لم يحضن أطفاله منذ زمن ولم يدللهم ولم يحن عليهم ابدا *الفقر فقر القلوب وليس الجيوب 🌾🌾

دعاؤك سلاح:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ” اللهم اكْفِنِي بحلالِكَ عَنْ حَرَامِك ، وأَغْنِنِي بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سِوَاك” اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *