أمر نبوي:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ ؛ فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ“. قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ : ” *عَلَيْكُم*ْ “. [ سنن ابن ماجة] 
توجيه نبوي:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ صَائِمًا؟” قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا. قَالَ:” فَمَنْ تَبِعَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ جَنَازَةً؟” قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا. قَالَ:” فَمَنْ أَطْعَمَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مِسْكِينًا؟” قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا. قَالَ:” فَمَنْ عَادَ مِنْكُمُ الْيَوْمَ مَرِيضًا؟” قَالَ أَبُو بَكْرٍ : أَنَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مَا اجْتَمَعْنَ فِي امْرِئٍ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ“. [رواه مسلم]
خبر نبوي:
-عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ،و قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:” مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا“. [رواه الترمذي] 
سربه: في نفسه، وقيل: الجماعة فالمعنى في أهله وعياله ، وقيل في مسلكه وطريقه ، وقيل: في بيته. فيكون المراد المبالغة في حصول الأمن ولو في بيت تحت الأرض ضيق كجحر الوحش، (معافى) جسده صحيحا سالما من العلل والأسقام (عنده قوت يومه) أي كفاية قوته من وجه الحلال ( فكأنما حيزت ) من الحيازة وهي الجمع والضم.
-عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ” مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلَا نَصَبٍ ، وَلَا سَقَمٍ وَلَا حَزَنٍ، حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ – إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ“. [رواه مسلم]. الوصب : الوجع اللازم ، قال تعالى : { ولهم عذاب واصب } أي لازم ثابت ، والنصب : التعب ، والسقم المرض والم الحزن، ويهمه أي يغمه.