-قال تعالى: { *فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ*} الكوثر (2).
خصّ هاتين العبادتين بالذكر؛ لأنهما أفضل العبادات وأجل القربات، ولأن الصلاة تتضمن الخضوع في القلب والجوارح لله وتنقله في أنواع العبودية وفي النحر تقرب إلى الله بأفضل ماعند العبد من النحائر، وإخراج المال الذي جبلت النفوس على محبته.
-قال تعالى: { *فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا*} الشرح (5-6)
حسب قاعدة اللغوية: (إن جاءت المعرفة في جملتين مختلفتين فهي نفس المعرفة، وإن جاءت النكرة في جملتين مختلفتين فليست نفس النكرة). وفي قوله تعالى أعلاه جاء العسر معرفة فيكون نفس العسر، وجاء اليسر نكرة فليس نفس اليسر وانما يسران مختلفان، يسر مادي بتفريج كربك ويسر معنوي بجبر قلبك بعد العسر، رب يعبد، فسبحان من كان هذا كلامه سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم