معلومات

طرفة:

-نظر طفيلي إلى قوم ذاهبين في وجه، فلم يشك أنهم يذهبون إلى وليمة. فقام وتبعهم، فإذا هم شعراء قد قصدوا باب السلطان بمدائح لهم. فلما أنشد كل واحد منهم شعره وأخذ جائزته، ولم يبق إلا الطفيلي وهو جالس ساكت، قيل: أنشد قال: لست بشاعر.

‏قالوا: فمن أنت؟ قال: من الغاوين الذين قال الله تعالى فيهم: {والشعراء يتبعهم الغاوون}الشعراء: (٢٢٤) فضحك الممدوح وأمر له بمثل جائزة الشعراء. 🌾🌾

-قال الجاحظ ما أخجلني أحد قط إلا امرأة عارضتني في الطريق وقالت: لي فيك حاجة، فسرت في أثرها وذهبت بي إلى صائغ وقالت: مثل هذا ومضت ، فبقيت مبهوتا وسألت الصائغ فقال: هذه امرأة أرادت أني أعمل لها صورة شيطان فقلت: ما أدري كيف صورته فجاءت بك. 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *