-قال تعالى: { *الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ*} آل عمران (134).
الانفاق وكظم الغيظ والعفو عن الناس هي اوسمة على صدور المحسنين فهي من أفـضل أخـلاق أهل الدنـيا والآخرة، ويبلغ الرجل بـها ما لا يبلُغه بالصيام والقيام.
-قال تعالى: { *وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ*} آل عمران (152) .
درس قاسي من دروس غزوة أحد ، يبين لنا ربنا موقفه من بعض الاخطاء المرتكبة يبتلينا بها. (ومعنى تحسونهم: تقتلونهم ، وليست من الإحساس كما يتبادر بل من الحَس: وهو القتل ، أي إذ تقتلونهم بإذنه) .