-قال تعالى: { *وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ*} آل عمران (139)
هي تعزية من الله سبحانه لامة محمد صلى الله عليه وسلم، فمهما بدت الأمة في ضعف وهوان فهي عزيزة ما دامت ثابتة العقيدة على الإيمان، وما حدث لها ويحدث سنة من سنن الله في كونه {وتلك الأيام نداولها بين الناس} تمحيصا لهم وفضحا للمنافقين
-قال تعالى: { *وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَىٰ بِاللَّهِ نَصِيرًا*} النساء (45)
قد فصل لنا من أنبائهم فقط نقرا القرآن لنعرفهم، فلا يقولن قائل: إن من نصَّت الآيات على عداوتهم أولياء أهو أعلم من الله سبحانه، وقد يعلم لكنه إما مغرور بمظاهرهم ومخدوع بظواهر، فما يكيد للأمة من داخلها طابورها الخامس. حسبنا الله ونعم الوكيل