-أوصى أب إبنه فقال : إذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور، وإيّاك والشائعة ، ولا تُصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر ، وإيّاك أن تتكلم في الناس والأشياء إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر ،
-وصية:
أوصى والد ابنه فقال: بني وفّر لنفسك بديلاً لأي شيء، استعد لأي أمر، حتى لا تتوسل لنذل يذل ويحقر . واستفد من كل الفرص، لأن الفرص التي تأتي الآن قد لا تتكرر . لا تتشكى ولا تتذمر ، أريدك متفائلاً مقبلاً على الحياة ، اهرب من الجائعين والمتشائمين ، وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !
-عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (رحمه الله) قال: أوصاني أبي(زين العابدين علي بن الحسين)، فقال: لا تصحبن خمسة، ولا تحادثهم، ولا ترافقهم في طريق. قلت: جُعِلتُ فداك يا أبت مَن هؤلاء الخمسة؟ قال: لا تصحبن فاسقًا؛ فإنه بائعك بأكلة فما دونها. قلت: يا أبت وما دونها؟ قال: يطمع فيها ثم لا ينالها. قلت: يا أبت ومَن الثاني؟ قال: لا تصحبن البخيل؛ فإنه يقطع بك في ماله أحوج ما كنت إليه. قلت: يا أبت ومن الثالث؟ قال: لا تصحبن كذابًا؛ فإنه بمنزلة السراب، يبعد منك القريب، ويقرب منك البعيد. قلت: يا أبت ومَن الرابع؟ قال: لا تصحبن أحمقَ؛ فإنه يريد أن ينفعك فيضرك. قلت: يا أبت ومَن الخامس؟ قال: لا تصحبن قاطع رحم؛ فإني وجدته ملعونًا في كتاب الله في ثلاثة مواضعَ. [حلية الأولياء وطبقات الأصفياء لأبي نعيم]