-خاطرة:
أﺳﺎﻣﺢ ﻷﺭﺗﺎﺡ، ﻭأﺗﻨﺎﺳﻰ ﻷﺑﺘﺴﻢ، ﻭأﺻﻤﺖ ﻷﻧﻲ ﻻ ﺃﺭﻳﺪ أن أﺟﺎﺩﻝ، ﻭأﺗﻐﺎﺿﻰ لأنه ﻻ ﺷﺊ ﻳﺴﺘﺤﻖ، ﻭأﺻﺒﺮ ﻷﻥ ﺛﻘﺘﻲ باﻟﻠﻪ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺣﺪﻭﺩ. لذا اجمل ما في التقدم بالسن انه يجعلك تستصغر اموراً كثيرة كانت تستهلك طاقتك و مشاعرك يوماً ما، فالنضوج يجعلك تعيد ترتيب الاشياء، فلست ملزما أن تجعل لنفسك مكانا في كل قلب ، فقلوب الناس أصبحت ضيقه حاول فقط زرع احترام ذاتك في نفوسهم فهذا يكفي. *اللهم اختم بالحسنات أعمالنا إنك سميع مجيب.
-إن إعتدنا على قول: “بسم الله الرحمن الرحيم ” عند شروعنا بكل عمل نقوم به، فغداً باذن الله في يوم القيامة عندما نعطى صحف أعمالنا سنقول قبل قراءتها: “بسم الله الرحمن الرحيم” جرياً على ما إعتدنا عليه في الدنيا فإذا بذنوبنا قد مُحِيَت، فنسأل ماذا حدث ؟ فيأتي النداء من الله : “يا عبدي لقد دعوتني بالرحمن الرحيم ، فعاملتك بدوري وفق هذه الرحمة”
-دعاؤك سلاحك:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله: (اللهم احسن عاقبتنا في الامور كلها واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة) من داوم عليه: عاش بخير ومات بخير واحسن الله خاتمته بإذنه تعالى
-موقف:
وُصِف رجلٌ لأبي جعفر المنصور، فأمر بإشخاصه إليه؛ فلما دخل قال له: أعالمٌ أنت؟ قال: أكره أن أقول: نعم، وفيه ما فيه، أو أقول: لا، فأكون جاهلا. فأعجب المنصور بجوابه وألزمه المهدي.