معلومات

-قيل ​لأعرابي: كيف تصنعون بالبادية إذا اشتد القيظ وانتعل كل شيء ظله؟ قال: وهل العيش إلا ذاك، يمشي أحدنا ميلا ليرفض عرقا، ثم ينصب عصاه، ويلقى عليها كساه، ويجلس في قبة يكتال الريح، فكأنه في إيوان كسرى [ربيع الأبرار/ الزمخشري] 🌾🌾

-موقف:

قال عروة بن أُذينة:

لقد علمت فما الإسراف في طمعي*** أن الذي هو رزقي سوف يأتيني

أسعى له فيُعنّيني تطلّبه * ولو قعدت أتاني لا يعنيني

فوفد على هشام بن عبدالملك فقال: ألست القائل:

لقد علمت فما الإسراف في طمعي*** أن الذي هو رزقي سوف يأتيني

أسعى له فيُعنّيني تطلّبه * ولو قعدت أتاني لا يعنيني ‏قال : نعم. قال : فما أقدمك علينا؟

قال : سأنظر في أمري، وخرج من فوره ذلك إلى المدينة ، ثم سأل عنه هشام فأُخبر فأتبعه جائزته إلى المدينة

فقال للرسول قل لأمير المؤمنين: ذاك قولي: سعيت إلى رزقي فأعياني*** فلما قعدت جاءني. 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *