-موقف:
يروى أن صديقا لأبي نواس كان له ابن يدعي الشعر، فجاء به إليه في مرضه ليجيزه، فلما سمع قصيدته قال لصديقه: ما تقول في رجل كشف عن سوءته يوم عرفة فبال على الناس؟ قال: والله ماجاء أحد بأقبح مماجاء به، فقال: والله إن قصيدة ابنك هذه أقبح من فعل الرجل، فقال له صديقه غاضبا: مت، لا رحمك الله.
-حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عِنَانٍ الْحَنَفِيُّ ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ : إِنَّ الْبَيْتَ لَيَتَّسِعُ عَلَى أَهْلِهِ، وَتَحْضُرُهُ الْمَلَائِكَةُ وَتَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَكْثُرُ خَيْرُهُ ؛ إِنْ يُقْرَأْ فِيهِ الْقُرْآنُ، وَإِنَّ الْبَيْتَ لَيَضِيقُ عَلَى أَهْلِهِ، وَتَهْجُرُهُ الْمَلَائِكَةُ وَتَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ، وَيَقِلُّ خَيْرُهُ ؛ إِنْ لَا يُقْرَأْ فِيهِ الْقُرْآنُ.[سنن الدارمي] لهذا الناس يشكون من ضيق البيوت
-في محبة الله تعالى: -احبب ما يحب الله وهذا يدخلك في الإسلام، والحب لله وفيه يؤدي الى محبة ما يحب الله. -لا تحب الله محبة المشركين والكفرة لان حبهم ناقصا لا ينجيهم من عذاب الله ولا الفوز بثوابه، ولا تحب محبة شركية وهي محبة مع الله وكل من أحب شيئا مع الله فقد اتخذه ندا من دون الله .