-ماذج: رجل فقير متزوج من امرأة صالحة يعيش في مكة المكرمة. قالت المرأة : يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله؟ فخرج إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه. وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟ فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير، وقال له: ولما قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها الف في الحرم ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين
-من يشتكي من سرعة الانفعال يضبط صلاته حتى تنضبط انفعالاته ، قال تعالى : { إن الإنسان خُلِقَ هلوعاً * إذا مّسه الشر جزوعاً * وإذا مّسه الخير منوعاً * إلا المصلين} . فحين يخسف الله القمر “نصلي” وحين تُكسف الشمس “نصلي” وحين تُجدب الأرض ً “نصلي” إذاً الصلاة تحل مشاكل كونية فكيف لا تحل مشكلة شخصية.