منها

في ظلال حديث نبوي:

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ، الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ، فَمَنْ وَصَلَهَا ؛ وَصَلَهُ اللَّهُ، وَمَنْ قَطَعَهَا ؛ قَطَعَهُ اللَّهُ “.[ رواه الترمذي ]🌴 فالرحمة تكون سببا للحصول على رحمة الله تعالى، والرحمة تشمل جميع أصناف الخلق البر والفاجر ، والناطق والبهم ، والوحوش والطير . (يرحمكم من في السماء) أي الله تعالى ، وقيل المراد من سكن فيها وهم الملائكة فإنهم يستغفرون للمؤمنين ورحمتهم لأهل الأرض دعاؤهم لهم بالرحمة والمغفرة كما قال تعالى: {ويستغفرون لمن آمن.} و(الرحم شجنة من الرحمن) أي كعروق الشجر المشتبكة، أخذ اسمها من هذا الاسم وأنها أثر من آثار الرحمة مشتبكة بها ، فالقاطع لها منقطع من رحمة الله تعالى . 🌾🌾

خبر نبوي:

عَنِْ أَبِي مُوسَى ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ” ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ : مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَقَاطِعُ رَحِمٍ، وَمُصَدِّقٌ بِالسِّحْرِ، وَمَنْ مَاتَ مُدْمِنًا لِلْخَمْرِ سَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ نَهَرِ الْغُوطَةِ “.قِيلَ: وَمَا نَهَرُ الْغُوطَةِ؟ قَالَ:” نَهَرٌ يَجْرِي مِنْ فُرُوجِ الْمُومِسَاتِ ، يُؤْذِي أَهْلَ النَّارِ رِيحُ فُرُوجِهِمْ“. [مسند احمد] 🌴🌴

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *