-قال تعالى: { *أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ۚ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُون*} البقرةَ (100)
عدواة اليهود باقية للمؤمنين ما بقى الليل والنهار، هذه عقيدة يجب أن نعرفها، وكون طائفة من اليهود تبرم عهدا مع غيرهم فهذا لا يعني حبهم وودهم للمسلمين والقرآن الكريم يخبرنا عن غدرهم ونكثهم للعهد والتأريخ شاهد بهذا. ومن يجرب المجرب عقله خرب فلا عقل له.
-قال تعالى: { *وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِّنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَن لَّمْ تَكُن بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا*} النساء (73).
وقال: { *يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا*} الفرقان (28)
هذه أمنيات الذين خسروا انفسهم ، ولكن ما دامت الأرواح في الأجساد يمكننا إدراكها، لنسرع في تداركها.