– قال تعالى: { اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ، لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، لَهُ مَا فِي السَّماَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ } البقرة 255
هي آية الكرسي أولها توحيد واعظم آية في القرآن الكريم، اشتملت على أسماء وعلى صفات الكمال لله تعالى، من قالها حين يصبح أُجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي أُجير منهم حتى يصبح، ومن قالها بعد الصلاة المكتوبة لم يكن بينه وبين دخول الجنة الا الموت
-قال تعالى: { *وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا*} (36) سورة الإسراء.
لأن تكلم الإنسان فيما لا يعنيه يؤدي إلى عواقب وخيمة، يتنافي مع حسن إسلام المرء: فالمسلم الحق هو الذي يترك ما لا يعنيه من القول والفعل، ويكفي الإنسان لدينه أربعة أحاديث أحدها قوله صلى الله عليه و سلم :”انما الأعمال بالنيات .. ” والثاني:”من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه” والثالث :” لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يرضى لأخيه ما يرضى لنفسه” والرابع:” الحلال بين، والحرام بين…. “. قال الشاعر: لا خير في حشو الكلام * إذا اهتديت إلى عيونه والصمت أجمل بالفتى * من منطق في غير حينه