مواعظ

موقف: يوم فتح مكة أسلم والد سيدنا أبي بكر وكان إسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي، فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن إسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته فذهبنا نحن إليه” فقال أبو بكر : لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله فبكى سيدنا أبو بكر الصديق فقالوا له : هذا يوم فرحة فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟ قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر * سبحان الله ، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟ 🌾🌾

*نماذج: بلغ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺗﻼﻣﺬﺗﻪ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﻳﺨﺘﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﺎﻣﻼ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻫا ﻳﺼﻠﻰ ﺍﻟﻔﺠﺮ، ﻓﺄﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺘﺪﺑﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﻠﻐﻨﻰ ﻋﻨﻚ ﺃﻧﻚ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ ﻓﻘﺎﻝ : ﻧﻌﻢ ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻗﻢ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﻔﻌﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃﻩ علي ﺛﻢ ﺃﺑﻠﻐﻨﻰ ﻏﺪﺍ ﻓﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻓقال: ﻟﻢ ﺃﻗﺮﺃ ﺳﻮﻯ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺟﺰﺍﺀ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺍﻗﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﺟﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻟﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﺟﺰﺀ ﻋﻢ ﻛﺎﻣﻼ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﺍﺫﻥ ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﺗﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻓﺪﻫﺶ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ وﻓﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﺟﺎﺀ ﺩﺍﻣﻌﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﺴﻬﺎﺩ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺍﻻﻣﺎﻡ : ﻛﻴﻒ ﻓﻌﻠﺖ ﻳﺎ ﻭﻟﺪي؟ ﻓﺄﺟﺎبه ﺑﺎﻛﻴﺎ : ﻳﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ. 🌾🌾

-مر إبراهيم بن أدهم برجل حزين فقال له : إني أسألك عن ثلاثة فأجبني : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله؟ فقال : لا فقال إبراهيم: أفينقص من رزقك شيء قدره الله؟ فقال : لا قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله؟ فقال : لا قال إبراهيم : فعلام الحزن ؟ سبحانه 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *