قال تعالى: { *وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ*} فصلت (23)
من شدة إستحواذ الشيطان عليهم جعل يظنون هذا الظن حتى رحلوا من الدنيا بخسارة آخرتهم. قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه في هؤلاء قوم كانوا يدمنون المعاصي ولا يتوبون منها، ويتكلمون على المغفرة، حتى خرجوا من الدنيا مفاليس. ثم قرأ {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم}
قال تعالى : { قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } التوبة (24)
هذا من السنن الكونية التي لا تتبدل، يجب ان يكون حب الله ورسوله والجهاد في سبيله احب من اي شيء آخر، لذا ما هو حاصل لنا اليوم من تفضيل الاخرى .