معلومات

-موقف: مر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه برجل في سوق فإذا به يدعوا ويقول : اللهم اجعلني من عبادك القليل. فقال له سيدنا عمر رضي الله عنه : من أين أتيت بهذا الدعاء فقال الرجل: إن الله يقول في كتابه العزيز : { *وقليل من عبادي الشكور*} فبكی سيدنا عمر رضي الله عنه وقال : كل الناس أفقه منك يا عمر . *اللهم اجعلنا من عبادك القليل. 🌾🌾

-نماذج: من مذكرات السلطان مراد الرابع: كان من عادته تفقد الرعية متخفياً، حصل له في ليلة ضيق شديد ﻻ يعلم سببه فنادى رئيس حراسه وقال: لنخرج نتمشى وفي الطريق كان رجل مفترش الارض فإذا هو ميت والناس تمر من حوله وﻻ أحد يهتم به فنادى عليهم تعالوا وهم ﻻ يعرفونه انه السلطان قالوا: ماذا تريد؟ قال : لماذا هذا الرجل ﻻ أحد يحمله وهو ميت من هو ؟ وأين أهله؟ قالوا: هذا فلان الزنديق شارب الخمر الزاني، قال : أليس هو من أمة محمد عليه الصلاة والسلام ؟ فاحملوه معي إلى بيته ففعلوا، ولما رأته زوجته أخذت تبكي وتقول: رحمك الله ياولي الله أشهد أنك من الصالحين. فتعجب السلطان وقال: كيف من اﻷولياء والناس تقول عنه زنديق وخمار وزان حتى أنهم لم يكترثوا لموته، قالت : كنت أتوقع هذا إن زوجي كان يذهب كل ليلة للخمارة يشتري ما استطاع من الخمر ثم يحضره للبيت ويصبه في المرحاض ويقول أخفف عن المسلمين وكان يذهب إلى من تفعل الفاحشة يعطيها المال ويقول : هذه الليلة على حسابي اغلقي بابك حتى الصباح ويقول الحمد لله خففت عنها وعن شباب المسلمين الليلة. فكان الناس يشاهدونه يشتري الخمر ويدخل على المرأة فيتكلمون فيه وقلت له مرة : إنك لو مت لن تجد من يغسلك ويصلي عليك ويدفنك من المسلمين فضحك وقال: ﻻ تخافي سيصلي علي سلطان المسلمين والعلماء والأولياء، فبكى السلطان مراد وقال : صدق والله أنا السلطان مراد وغدا نغسله ونصلي عليه وندفنه . وكان كذلك فشهد جنازته مع السلطان العلماء والمشايخ والناس. 🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *