-قال رجل لأبي بن كعب: عظني ؟ فقال: اقبل الحق ممن جاءك به وإن كان بعيدا بغيضا واردد الباطل على من جاءك به وإن كان حبيبا قريبا 
-وصية عمرية: قال سيدنا عمر بن الخطاب : عليك بإخوان الصدق تعش فى أكنافهم، فإنهم زينة فى الرخاء ، وعدة فى البلاء، وضع أمر أخيك على أحسنه حتى يجيئك ما يغلبك منه، واعتزل عدوك، واحذر صديقك الا الأمين من القوم ولا أمين إلا من خشى الله، فلا تصحب الفاجر فتتعلم من فجوره ولا تطلعه على سرك، وإستشر في امرك الذين يخشون الله تعالى
-قال ابن القيم رحمه الله : مهما بلغ تقصيرك في العبادة ، فلا تفرط في حسن الخلق ، فقد يكون مفتاحك لدخول أعالي الجنة أتظن أن الصالحين بلا ذنوب؟ إنهم فقط : إستتروا ولم يُجاهِروا ، واستغفروا ولم يُصروا ، واعترفوا ولم يبرروا، وأحسنوا بعدما أساؤوا .
سير:
-الاسم: جعفر بن أبى طالب رضّي الله عنُه اللقب: بجعفر الطيار. وذو الجناحين ، سبب التسمية: لأن الله أبدله بيديه اللتين قطعتا في غزوة مؤتة جناحين يطير بهما في الجنة. فقد أخذ الراية يوم مؤتة بيمينه فقطعت ،فأخذها بشماله فقطعت ، فاحتضنها بعضديه حتى قتل ، وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء. وَسُمّى أيضاً بأبي المساكين سبب التسمية: قال أبو هريرة كان خير الناس للمساكين جعفر بن أبي طالب.
-سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اللقب : الفاروق سبب التسمية بـالفاروق (صيغة مبالغة ) لأنه فـرّق بين الحق والباطل. واطلقه عليه الرسول عليه افضل الصلاة والسلام لانه فارق بين الحق والباطل وهذا تم فى اليوم الذى اسلم فيه سيدنا عمر رضي الله عنه عندما قال للرسول عليه افضل الصلاة والسلام : لماذا نصلى فى الخفاء فديننا حق والصلاة حق فصلوا يومها عند الكعبة المشرفة