مواعظ

موقف:

حبس الإمام أحمد بن حنبل مع بعض المجرمين وكان من بينهم لص شهير وكان هذا اللص يحترم ابن حنبل ويشفق عليه في محنته. وكثيرًا ما هرب له طعامًا طيبًا من خارج السجن. وذات يوم لاحظ اللص أن ابن حنبل يتألم من جراح التعذيب فمال عليه وهمس له:إنهم يعذبونك أليس كذلك؟ولكن لعلمك يامولانا كثيرًا ما عذبوني لأعترف بما سرقته ولكنني كنت رجلا ولم أعترف أبدًا وكنت أحتمل الضرب صابرًا أفعل هذا وأنا على الباطل فكيف وأنت علی الحق؟إياك يا مولانا أن تضعف يجب ألا يكون رجال الحق أقل احتمالاً من رجال الباطل. واستمر ابن حنبل يقاوم وكلما ضعف تذكر كلمات اللص وظل الإمام سنوات في محنته ثابتًا كالجبل وانهزمت الدولة كلها أمامه وخمدت الفتنة وتوقفت إراقة الدماء وافرج عن ابن حنبل. خرج فمكث فترة في بيته يعالج من جراحه،ثم تذكر صاحبه في السجن فسأل عنه فقيل له إنه مات. فذهب يزور قبره ودعا له ثم شاهده في المنام. فرآه في الجنة فسأله: ما الذي أدخلك الجنة ؟ قال له: تاب الله علي بعد أن نصحتك أن تحتمل وتصبر على العذاب في سبيل إعلاء كلمة الحق. *فرب كلمة احيت أمة. 🌾🌾

ماذا القلب؟

قال تعالى:{ إلا من أتى الله بقلب سليم} الحديث عن القلب بالذات دون سائر اﻻعضاء لانه بيت الايمان والتقوى، لقوله صلى الله عليه وسلم:” …التقوى ها هنا واشار الى صدره🌾🌾

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *