-قال تعالى: *يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ*} الروم (7) فالعلم ببعض ظواهر الحياة الدنيا لا يعني اكتماله، فالحاذق الفطن بظاهر الدنيا قد يكون أجهل الناس بالآخرة، فلا تغتر بمن وهبه الله تعالى العلم ببعض مظاهر الدنيا وغفل عن الآخر، فيجب أن نسخر العلم في الدنيا بما يعمر لنا الآخرة . […]
توضيح نبوي:حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَهُ فِي مَرَضِهِ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أُوصِي بِمَالِي كُلِّهِ؟ قَالَ: ” *لَا* “. قَالَ : فَالشَّطْرَ؟ قَالَ: ” *لَا*”. قَالَ: فَالثُّلُثَ؟ قَالَ: ” *الثُّلُثَ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ “. أَوْ “. كَبِيرٌ*”. [سنن النسائي]خبر نبوي:-عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
-دخل أعرابي السوق، فسمع التجار يقولون: يا أبي فلان هذه بضاعة أبا فلان وهذا صندوق أبو فلان، فقال: سبحان الله، يلحنون ويربحون، ونحن لا نلحن ولا نربح. [عيون الأخبار لابن قتيبة] -قل نفدت الكمية ولا تقل نفذت الكمية لأنّ هناك فرق شاسع بين معنى الكلمتين، فمعنى كلمة(نَفِذَ) أي: اخترق أو تجاوز . أما كلمة(نَفِدَ) أي:
-موقف: وقف العتابي بباب المأمون، فوافى يحيى بن أكثم، فقال له العتابي: إن رأيت أن تعلم أمير المؤمنين بمكاني، قال: لست بحاجب، قال: قد علمت، ولكنك ذو فضل وذو الفضل معوان، فأعلمه بمكانه فأعطاه ثلاثين ألفا. -قيل لرجل من عبس: ما أكثر صوابكم؟ قال: نحن ألف رجل وفينا حازم واحد، فنحن نشاوره، فكأنّنا ألف حازم.
-قال معاوية رضي الله عنه : ثلاثة ما اجتمعت فى حر: مباهتة الرجال والغيبة للناس والملال لأهل المودة. – كفى بالدهر مؤدّبا وبالعقل مرشدا – إياك وما يعتذر منه.-من عرّض نفسه للتهم فلا يأمن من إساءة الظن – حسبك من شرّ سماعه. – قال يحيى بن خالد: إذا أحببت إنسانا بغير سبب, فارج خيره, وإذا
-قال إبن تيمية رحمه الله: الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء الأديان، الذين تشفى بهم القلوب المريضة، وتهتدي بهم القلوب الضالة، وترشد بهم القلوب الغاوية ، وتستقيم بهم القلوب الزائغة، وهم أعلام الهدى ومصابيح الدجى. -قال إبن تيمية رحمه الله: الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء الأديان، الذين تشفى بهم القلوب المريضة، وتهتدي بهم القلوب
-قال تعالى: { *اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*} العلق (3-4) من كرمه سبحانه أن علمنا، ويحفظ العلم بالكتابة بالقلم. قال ابن جزي : هذا تفسير للكرم، فدل على أن نعمة التعليم أكبر نعمة، وخصَّ من التعليمات الكتابة بالقلم لما فيها من تخليد العلوم، ومصالح الدين والدنيا -قال تعالى: { *وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ
توجيه نبوي:-عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَلَى مَيْمُونَةَ، فَجَاءَتْنَا بِإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَا عَلَى يَمِينِهِ، وَخَالِدٌ عَلَى شِمَالِهِ، فَقَالَ لِي : الشَّرْبَةُ لَكَ، فَإِنْ شِئْتَ آثَرْتَ بِهَا خَالِدًا، فَقُلْتُ : مَا كُنْتُ أُوثِرُ عَلَى سُؤْرِكَ أَحَدًا،
موقف: -أنشد سيدنا عمر رضي الله عنه قول زهير: (فإنّ الحقّ مقطعه ثلاث “” يمين أو نفار أو جلاء). فجعل يعجب بمعرفته بمقاطع الحقوق وتفصيلها، وإنما أراد: مقطع الحقوق يمين أو حكومة أو بينة. -عاد الخليل بعض تلامذته، فقال له تلميذه: إن زرتنا فبفضلك، وإن زرناك فلفضلك، فلك الفضل زائراً ومزوراً.
-تعلُّم العربية دين، والتكلّم بها سنة وشرف.فهي لغة الجمال والخيال، والصوت والصورة. يكفي فخرًا أنها لغة القرآن الكريم، وبها نزل، ونُشر الإسلام،قال الثعالبي: من أحب الله؛ أحب رسوله صلى الله عليه ىسلم، ومن أحب رسوله أحب لغته، ولغته هي العربية، فمن أحب العربية فقد أحب الله. -عن الأصمعي، عن عيسى بن جعفر، قال: قلت لأعرابي:
