– قال المغيرة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن بخير ما أبقاك الله لنا، فقال له عمر: أنت بخير ما اتقيت الله تعالى. – وقيل لمحمد بن واسع: ألا تتكئ؟ قال: تلك جلسة الآمنين. – قال الثوري: إذا استوت السريرة والعلانية فذلك العدل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور، وإذا كانت السريرة […]
-قال تعالى: { *وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ*} المائدة (٨٤) خبر من الله سبحانه بموقف من جرب البعد عن الله، ومعاداته لأهل الأيمان وحسدهم والحقد عليهم، والعزم على القارب من الله ومصاحبة الصالحين في الدنيا والآخرة. أمر رباني، قال تعالى: { *وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ
نهي نبوي: عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” لَا تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ أَنْ يَأْتِينَ” أَوْ قَالَ : يُصَلِّينَ فِي الْمَسْجِدِِ*”. [مسند أحمد] *موعظة* قال الأصمعي : سمعتُ أعرابياً يقول : غَفَلنا ولم يَغْفُلِ الدهرُ عنّا ، فلم نتعظ بغيرنا حتى وُعِظ غيرُنا بنا ، فقد أدركتِ
الفرق بين التالي: الاسم: ما دلَّ على معنًى، مثل: محمد، اللقب: اسم يُطلق على الإنسان لصفة فيه، ويراعى فيه المعنى، قد يكون حسنًا، مثل : الفاروق، أو قبيحًا، مثل: الحطيئة الكنية: كلّ مركّب إضافي صدّر بـ(أَب) أبو حفص أو (أُمّ) أمّ كلثوم المعاني: الاحتفاء: العناية بالشخص الواحد والاهتمام به، أقول احتفيتُ به أي اعتنيت، قال
-قيل لبعض الحكماء: من السَّعيدُ؟. قال: من اعتبرَ بأَمْسِهِ ونظر لنفسه . قيل: فمن الشَّقي؟. قال: من جَمَعَ لغيره، وبَخِلَ على نفسه -قال الأصمعي، سمعت أعرابية تقول: إلهي، ما أضيق الطريق على من لم تكن دليله، وأوحشه على من لم تكن أنيسه. قال أَبُو حاتم رحمه الله: إن من أعظم الدلائل على معرفة مَا فيه
-سأل الرشيد الأوزاعيّ عن لبس السواد، فقال: لا أحرّمه، ولكني أكرهه. قال: ولم؟ قال: لأنه لا تجلى فيه عروس، ولا يلبّي فيه محرم، ولا يكفّن فيه ميت. فالتفت الرشيد الى أبي يوسف وقال: ما تقول أنت في السواد؟ قال: يا أمير المؤمنين، النور في السواد. فاستحسن الرشيد ذلك. ثم قال: وفضيلة أخرى يا أمير
*موقف: -أتي لبعض الولاة برجلين قد اتهما بسرقة، فأقامهما بين يديه، ثم دعى بشربة ماء، فجيء له بكوز، فرماه بين يديه، فارتاع أحدهما وثبت الآخر، فقال للذي ارتاع: اذهب إلى حال سبيلك، وقال للآخر: أنت أخذت المال، وتلذذت به، وتهدده فأقر. فسئل عن ذلك، فقال: إن اللص قوي القلب، والبريء يجزع ولو تحرك عصفور لفزع
-قال تعالى: { *اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ*} المائدة (98) سبحانه أعلمنا لكي نتأدب ولا نخطأ، فمن كرمه ورحمته أن جمع إلى مغفرته رحمته، فهو شديد في عقابه لمن عصاه،ويغفر لمن أناب، وزيادة على مغفرته أنه رحيم بمن أناب ورجع إليه. وفي هذا استدعاء وترغيب للتوبة والرجوع إليه. إذ لولا رحمته
توجيه نبوي: -عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : أُصِيبَ رَجُلٌ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثِمَارٍ ابْتَاعَهَا، فَكَثُرَ دَيْنُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” تَصَدَّقُوا عَلَيْهِ“. فَتَصَدَّقَ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ وَفَاءَ دَيْنِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِغُرَمَائِهِ : ” خُذُوا مَا
نصيحة تربوية: قال المنصور لبعض أولاده: خذ عني اثنين لا تقل بغير فكر ولا تعمل بغير تدبير. – إذا أراد الله بعبد خيرا ألهمه الطاعة، وألزمه القناعة، وفقهه في الدين، وعضده باليقين، فاكتفى بالكفاف، واكتسى بالعفاف.
