*معلومة: -عن الأصمعي، عن عيسى بن جعفر، قال: قلت لأعرابي: كم في المسجد من سارية؟ قال: خمسون وخمسمائة بعد الألف؛ قال: وهكذا تقول العرب إذا اجتمع الكثير من العدد والقليل، بدأت بأقل العددين. -تعلُّم العربية دين، والتكلّم بها سنة وشرف.فهي لغة الجمال والخيال، والصوت والصورة. يكفي فخرًا أنها لغة القرآن الكريم، وبها نزل، ونُشر الإسلام، […]
موقف : -أنشد سيدنا عمر رضي الله عنه قول زهير: فإنّ الحقّ مقطعه ثلاث “” يمين أو نفار أو جلاء. فجعل يعجب بمعرفته بمقاطع الحقوق وتفصيلها، وإنما أراد: مقطع الحقوق يمين أو حكومة أو بينة. -مرض قيس بن سعد بن عبادة فاستبطأ عوّاده، فقال لمولى له: ما بال الناس لا يعودونني؟ قال: للدّين الذي لك
– غضبُ الجاهلِ في قولِه، وغَضبُ العاقلِ في فِعْلِه. – قالت الحكماء: اصحب الأيام بالموادعة، ولا تسابق الدهر فتكبو. – وقالوا: كفي مخبرا لذوي الألباب ما جرّبوا. – قال أبو عبد الحميد: لم أسمع أعجب من قول عمر: (لو أن الصبر والشكر بعيران ما باليت أيهما أركب). – قال أبو حازم الأعرج: إن عوفينا من
سأل ابن الأزرق ابن عباس رضي الله: قال: أخبرنى عن قوله تعالى (من طين لازب) قال: الملتزق، قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول النابغة: فلا تحسبون الخير لا شر بعده “” ولا تحسبون الشر ضربة لازب. ضربة لازب: من لزب الشيء إذا ثبت واشتد أو لصق وصلب. يقال: صار الأمر ضربة
-قال تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ*} البقرة (165) يخبرنا الله العليم بمدا حبهم لغير الله، فعجيب أمرهم ما قدروا الله حق قدره، اما الذين آمنوا
توجيه نبوي: (…)، عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ : ” مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا كَانَ لَهُ بِكُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ، وَمَنْ أَنْظَرَهُ بَعْدَ حِلِّهِ كَانَ لَهُ مِثْلُهُ، فِي كُلِّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ“. [سنن ابن ماجة] (أنظر معسرا ) أي أجل دينه ابتداء ( بعد حله ) أي بعد حلول الدين بحضور حل
من الهدي النبوي قراءة المزيد »
المعاني: قل نفدت الكمية ولا تقل نفذت الكمية لأنّ هناك فرق شاسع بين معنى الكلمتين، فمعنى كلمة(نَفِذَ) أي: اخترق أو تجاوز . أما كلمة(نَفِدَ) أي: انتهى أو فنى من الفَناء. دخل أعرابي السوق، فسمع التجار يقولون: يا أبي فلان هذه بضاعة أبا فلان وهذا صندوق أبو فلان، فقال: سبحان الله، يلحنون ويربحون، ونحن لا نلحن
-قال إبن تيمية رحمه الله: الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء الأديان، الذين تشفى بهم القلوب المريضة، وتهتدي بهم القلوب الضالة، وترشد بهم القلوب الغاوية ، وتستقيم بهم القلوب الزائغة، وهم أعلام الهدى ومصابيح الدجى. -قال إبن تيمية رحمه الله: الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء الأديان، الذين تشفى بهم القلوب المريضة، وتهتدي بهم القلوب
– كفى بالدهر مؤدّبا وبالعقل مرشدا. – إياك وما يعتذر منه. -من عرّض نفسه للتهم فلا يأمن من إساءة الظن – حسبك من شرّ سماعه. -قال معاوية رضي الله عنه : ثلاثة ما اجتمعت في حر: مباهتة الرجال والغيبة للناس والملال لأهل المودة. – قال منصور بن عمار: لا أبيع الحكمة إلا بحسن الاستماع، ولا
-قيل لرجل من عبس: ما أكثر صوابكم؟ -قال: نحن ألف رجل وفينا حازم واحد، فنحن نشاوره، فكأنّنا ألف حازم. *موقف: -وقف العتابي بباب المأمون، فوافى يحيى بن أكثم، فقال له العتابي: إن رأيت أن تعلم أمير المؤمنين بمكاني، قال: لست بحاجب، قال: قد علمت، ولكنك ذو فضل وذو الفضل معوان، فأعلمه بمكانه فأعطاه ثلاثين ألفا.
