-حكى القاضي أبو عبد الله الآمدي النائب قال: دخلت على الأمير سعيد بن المظفر أيام ولايته فوجدته يقطر دهناًَ على خنصره. فسألته عن سببه فذكر ضيق خاتمة وأنه ورم بسببه. فقلت له: الرأي قطع حلقته قبل أن يتفاقم الأمر. فقال: من يصلح لذلك. فاستدعيت ظافراً الحداد الشاعر فقطع الحلقة وأنشد: قصر عن أوصافك العالم “” […]
من ألفاظ القطع في العربية: الفلّ للحديد، الحصد للنبات، القطف للعنب، القضب للشجر الرّطب من الفاظ القطع: – البتر للعضو – السبت للحركة -التقليم للأظافر [من فقه اللغة للثعالبي] المعاني: حَوَّش: يقصد بها “جَمَّع” للمال وغيره، ومنه التحويش للتجميع، الحوْش: فهو فناء في دار أو مكان خالٍ من بناء، وكلها صحيحة. (معجم التاج للزبيدي)
-مَرَّ ابْنُ سِيرِينَ بِقَوْمٍ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ: يَا أَبَا بَكْرٍ! إِنَّا قَدْ نِلْنَا مِنْكَ فَحَلِّلْنَا. فَقَالَ: لَا، إِنِّي لَا أُحِلُّ مَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْكَ، فَأَمَّا مَا كَانَ إِلَيَّ؛ فَهُوَ لَكُمْ. -قال عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: ما أحسن الحسنة في أثر السيئة وأقبح السيئة في أثر الحسنة، وأحسن من هذا وأقبح
-قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: خلتان ليس معهما غربة: حسن الأدب وتجنب الريب. – وقال خالد بن صفوان: فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها، وأشد من المصيبة سوء الخلف منها، وأنشد حسان بن ثابت في مثله: (سل الخير أهل الخير قدما ولا تسل “” فتى ذاق طعم العيش منذ قريب) –
-قال عبد الملك بن مروان لسويد بن غفلة : أخبرني عن عشرة أشياء في جسدي أوائل أسمائها (كاف) ، ولك ألف درهم ودست ثياب، فقال: هي: الكفّ، والكوع، والكرسوع ، والكتف، والكتد ، والكاهل، والكبد، والكرش، والكلية، والكعب. فقال: أخطأت، ليس للإنسان كرش، وإنما هي أعفاج ، هات تمام العشرة، قال: ابلعني ريقي، قال: قد
-قال تعالى: { *وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ * فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ*} الانعام (4-5) عجيب امرهم، لا يلتفتون إليها، ولا يتدبّرونها، حتى يستفيدوا، ويُجيبوا داعي الحقِّ، بل يستهزئون ويُعرضون. ما أكثرَ الآياتِ الداعيةَ إلى الإيمان، ولكن ما أقلَّ المستجيبين لها،
معلومة نبوي: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ” لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ“. [رواه البخاري] (الصرعة: الذي يصرع الناس كثيرا بقوته) توجيه نبوي: -عَنِ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ” إِنَّ
موقف: وقف الأحنف بن قيسٍ ومحمد بن الأشعث بباب معاوية فأذن للأحنف ثم لمحمد بن أشعث. فأسرع محمدٌ في مشية حتى دخل قبل الأحنف. فلما رآه معاوية. قال له: إني والله ما أذنت له قبلك وأنا أريد أن تدخل قبله. وإنا كما نلي أموركم كذلك نلي أدبكم. وما تزيد متزيدٌ إلا لنقص يجده من نفسه.
من أوصاف الرجال: الغِطْرِيفُ: هو السيد الكريم الأَرْوَعُ: السيد الذي له جَسَمٌ وجَهَارةٌ. – إِمَّعَةٌ : إذا كان يقول لكل أحدٍ: أنا معك، – الهُمَام: السَّيِّدُ البعيدُ الهِمَّةِ. *من ألفاظ القطع في العربية: – القص للشعر – الحزّ للحم -الجزّ للصّوف الشعر: قال أبو الحسن التهامي: وَمُكَلِّف الأَيامِ ضِدَّ طِباعِها “” مُتَطَّلِب في الماءِ جَذوة
نصيحة شكا الفضل (الوزير) من كثرة أهل الحاجة، فقال بعض الحاضرين من الفضلاء: إن أحببت أن لا يلتقي ببابك اثنان فاعتزل ما أنت فيه، فإن نعم الله جاءت بهم إليك، ثم أنشد: من لم يواس الناس من فضله “” عرّض للإدبار إقباله. فقال: صدقت جزاك الله من ناصح خيرا. -اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد؛ فحضرت
