لغتنا الجميلة

ﻻ‌ ﺗﻘﻄﻌﻦّ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻌﺮوف ﻋﻦ أﺣــﺪ * ﻣـﺎ ﺩﻣـﺖ ﺗـﻘﺪﺭ ﻭﺍﻻ‌ﻳـﺎﻡ ﺗـــﺎﺭﺍﺕ

معنى الغائط في قوله تعالى: {أو جاء أحد منكم من الغائط} هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها

ﻭﺍﺫﻛﺮ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ إﺫ ﺟﻌﻠﺖ * إﻟﻴﻚ ﻻ‌ ﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﺎﺟـﺎﺕ ﻓﻤﺎﺕ ﻗﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻣــﺎﺗﺖ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﻢ * ﻭﻋﺎﺵ ﻗﻮﻡ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ أﻣﻮﺍﺕ

كلهم: تأتي بمعنى كل واحد منهم. (أنشدني أبو عمر عن أبي العباس في كل بمعنى كل واحد منهم فقال: فكلهم لا بارك الله فيهم * إذا جاء ألقى خده يتسمعا).

الخصاصة في الحسن: تكون الصباحة في الوجه، ويكون الجمال في الأنف، وتكون الحلاوة في العينين، والملاحة في الفم، والرشاقة في القد، ويكون الظرف في اللسان، وتكون الوضاءة في البشرة، اللباقة في الشمائل.

أيها الفَاخِرُ جهلاً بِالنَّسَبْ *** إنما الناس لأم ولأبهل تراهم خلقوا من فضة *** أم حديد أم نحاس أم ذهبإنما الفخر لعقلٍ ثابتٍ *** وحياءٍ وعفافٍ وأدبْ

القَرْش: الجمع والكسب. قَرَشَ يَقْرِشُ ويَقْرُشُ قَرْشًا: جَمَعَ وضمَّ من هنا وهنا، وبه سميت قُرَيش. وتَقَرَّش القوم: تجمَّعوا.

قال الشاعر في الإسراف : دبِّر العيش بالقليل ليبقى *** فبقاء القليل بالتدبيرِ لا تبذرْ وإن ملكتَ كثيرًا *** فزوالُ الكثير بالتبذير ِ

قيل :ادعى رجل من الاعراب النبوة في زمن المهدي العباسي فاعتقله الجنود وساقوه الى المهدي، فقال له: أأنت نبيّ ؟ قال:نعم . قال المهدي: الى من بعثت؟ قال الاعرابي: أوتركتموني أبعث الى أحد؟ بعثت في الصباح واعتقلتموني في المساء .

الطِّمْل: الفاحش البذيء. قال الشاعر :أطاعوا في الغواية كلّ طِمْلٍ *** يجر الـمُخزيات ولا يبالي