موعظة شعرية
قومٌ إذا حلَّ الظلام رأيتهُم // رفعوا كفوفَ الذُّلِ للغفارِ طوبى لهم ولمن سيختمُ يومهُ // بصلاتهِ في لحظةِ الأسحارِ
قومٌ إذا حلَّ الظلام رأيتهُم // رفعوا كفوفَ الذُّلِ للغفارِ طوبى لهم ولمن سيختمُ يومهُ // بصلاتهِ في لحظةِ الأسحارِ
في قوله تعالى: {ولنصبرن على ما آذيتمونا} فيه من روعة البيان وجماله، وكمال معانيه،فالربط بين ماضي الإيذاء ومستقبل الصبر، إذ ورد الإيذاء بصيغة الماضي، والصبر بصيغة المستقبل، فأفاد استمرار ألاذى ، مع استمرار صبر النبي والمؤمنين معه
قال كثير عزة : صَديقُكَ حينَ تَستَغني كَثيرٌ “” وَما لَكَ عِندَ فَقرِكَ مِن صَديقِ فَلا تُنكِر عَلى أَحَدٍ إِذا ما “” طَوى عَنكَ الزِيارَةَ عِندَ ضيقِ وَكُنتُ إِذا الصَديقُ أَرادَ غَيظي “” عَلى حَنَقٍ وَأَشرَقَني بِريقي غَفَرتُ ذُنوبَهُ وَصَفَحتُ عَنهُ “” مَخافَةَ أَن أَكونَ بِلا صَديقِ
في قوله تعالى: {كلوا واشربوا هنيئًا.. } جاءت كلمة {هنيئًا} أربع مرات في القرآن الكريم، واحدة في الدنيا {فكلوه هنيئًا مريئا}،ىوثلاث في الآخرة {كلوا واشربوا هنيئًا.. } لم يقل {مريئا} لأنه طعام الجنة، فلا يحتاج لهذه الصفة؛ لأنه مريء في أصله.
إذا عظمت نفس امرئ صار قدره “” حقيراً وحيث احتل فالذل صاحبه يسود ويعلو ذو التواضع دائماً “” ويحظى كما يرضى وتقضى مآربه
قال تعالى: {اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون} في الزمر . وقال: {اعملوا على مكانتكم إني عامل سوف تعلمون} هود. {فسوف} دخول الفاء أفاد زيادة التهديد والوعيد كما قال البيضاوي في تفسيره، والقائل هو النبي عليه السلام، {سوف} دون الفاء جاء على الاستئناف كما عند الخازن.
– الحكمة ضالة المؤمن. – الحكمة شجرةٌ تنبت في القلب، وتثمر في اللسان. – خذوا اللؤلؤ من البحر، والذهب من الحجر، والحكمة ممن قالها.
قال صالح بن عبد القدوس: وإنّ عناء أن تفهّم جاهلا “” فيحسب جهلا أنه منك أفهم متى يبلغ البنيان يوما تمامه “” إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم متى ينتهى عن سيّئ من أتى به “” إذا لم يكن منه عليه تندّم