بلاغة
ناجىٰ أعرابيٌّ ربه، فقال : إليكَ بِك أتوسل، ومِنكَ إليك أفر .
قال حماد عجرد: إِنَّ الكَريمَ لَيُخفي عَنك عُسرَتَهُ “” حَتّى تَراهُ غَنِيّاً وَهوَ مَجهودُ إِذا تَكَرَّمتَ أَن تُعطِيَ القَليلَ وَلَم “” تَقدِر عَلى سَعَةٍ لَم يظهَرِ الجود وَلِلبَخيلِ عَلى أَموالِهِ عِلَلٌ “””زرقُ العُيونِ عَلَيها أَوجُهٌ سودُ
من جمالها نجد كل هذه التعبيرات ليزيد النمو الفكري وحذاقة التعبير (الخوف: توقع وقوع الضرر)، (الرهبة: الخوف مع تحرز واضطراب)، (الروع: راعني جماله أعجبني)، ( الفزع: انقباض من الشيء المخيف، وخاف ذعر وانقبض)، (الرعب :شدة الخوف)، (الهلع: الجزع، وهو عدم تحمل ما نزل به. فلم يجد في نفسه صبرا)
سمع محمد بن يزداد وزير المأمون قول القائل: (إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة “” فإن فساد الرأي أن تتردّدا) فأضاف إليه: (وإن كنت ذا عزم فأنفذه عاجلا “” فإن فساد العزم أن تتقيّدا).
الأبيات التالية تُقرأ من اليمين مدحًا، ومن اليسار ذمًا. حَلُمُوا فَمَا سَاءَت لهم شِيَـمُ “” سَمَحُوا فَما شَحَّت لهم مِنَنُ سَلِمُوا فَلَا زلـت لَهُـم قَـــدَمُ “” رَشُدوا فلا ضلت لَهُم سُنَـنُ
وَما المالُ إِلّا حَسرَةٌ إِن تَرَكتَهُ \\ وَغُنمٌ إِذا قَدَّمتَهُ مُتَعَجَّلُ وَلِلخَيرِ أَهلٌ يَسعَدونَ بِفِعلِهِ \\ وَلِلناسِ أَحوالٌ بِهِم تَتَنَقَّلُ وَلِلَّهِ فينا عِلمُ غَيبٍ وَإِنَّما \\ يُوَفِّقُ مِنّا مَن يَشاءُ وَيَخذُلُ
قال سفيان الثوري: إني لألقى الرجل فيقول لي مرحبا فيلين له قلبي، فكيف بمن أطأ بساطه، وآكل ثريده، وأزدرد عصيده؟ اِزْدِراد: (مصدر اِزْدَرَدَ).|-اِزْدِرَادُ اللُّقْمَةِ : بَلْعُهَا بِسُرْعَةٍ.
قال الشافعي رحمه الله :العبدُ حرٌّ إن قَنَعْ “” والحرُّ عبدٌ إن طمعفاقنعْ ولا تطمعْ فلاَ “” شيءٌ يشينُ سوى الطمع
مراحل الصلع:إذا انحسر الشعر عن جانبي الجبهة: يقال أنزَع.فإذا زاد قليلا: يقال أجلَح.فإذا بلغ نصف رأسه: يقال أجلى.فإذا زاد: يقال أصلع.فإذا ذهب كله: يقال أَحَص.
في قوله تعالى: {وكذلك جعلناكم امة وسطى}أمة وسطى : أي افضل أمه، وليس الوسط بين شيئينقال الشافعي رحمه الله:تغمدني بنصحك في انفراد “” وجنبني النصيحة في الجماعهفإن النصح بين الناس نوع “” من التوبيخ لا أرضى استماعه
(معنى) و (موعظة شعرية) قراءة المزيد »