ومضة من السير

وفي صلاة فجر اليوم التالي، عزم النبي صلى الله عليه وسلم للخروج ومطاردة قريش لأكثر من سبب، فسمع النبي صلى […]

ثم اكمل السير صلى الله عليه وسلم، الى بيته ومر ببعض بيوت الأنصار، فسمع بكاء النساء، ويذكرن مأثرهم، فهز رأسه،

رجع النبي راكبا فرسه، والجميع حوله مشياً على الأقدام كما خرجوا، فما أن دخل الموكب فأول من تلقاه حمنة بنت

: وبعد ان صلى الظهر بهم، جلوساً وصلوا خلفه جلوساً، لانهم جرحا، أمرهم أن يدفنوا الشهداء جماعات، حتى لا يشق

استمر النبي في تفقد القتلى والجرحى فقال: (من يأتيني بخبر سعد بن الربيع‏)، فذهب زيد بن ثابت ليبحث عنه فوجده

: لما أستعدوا للخروج، جاء عمرو بن الجموح وكان له خمس شباب تجهزوا للخرج، قالوا له: يا ابانا أنت قد

بعد نزول الآيات، كفر عن يمينه صلى الله عليه وسلم، وكان دائما يوصي أصحابه: (أياكم والمثلة)، وقال: (رَأَيْتُ بَقَرًا تُذْبَحُ،

: قام صلى الله عليه وسلم يتفقد أصحابه فألتفت يميناً وشمالاً فقال: (أين عمي أين اسد الله حمزة؟ أين حمزة

استقر المسلمون في الشعب، وجلسوا يلتقطون أنفاسهم ويداوون جراحهم، وجاءت نساء المسلمين وفيهم فاطمة، فاحتضنت الرسول صلى الله عليه وسلم،

في أثناء انسحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الجبل عرضت له صخرة فلم يستطع أن يصعد عليها، من كثرة

في أثناء انسحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الى الجبل عرضت له صخرة فلم يستطع أن يصعد عليها، من كثرة

اصيب علي عشرات الإصابات، حتى ظن الرسول أنه قد استشهد، وقاتل عبد الرحمن بن عوف، حتى أصيب بعشرين جرحاً، وتكسرت