ومضة من السير

: بعد غزوة غطفان عسكر النبي عند بئر يطلق عليه ذو أمر، فنزل عليهم مطر كثير فابتلت ثيابهم، فاخذ النبي […]

من ردود فعل قريش الإنفعالية بعد بدر، أن سيدها أبو سفيان أقسم ألا يمس امرأة إلا بعد أن يغزو المدينة

السيدة فاطمة رضي الله عنها، رغم نحالة جسمها وضعف بنيتها ورقتها، فمنذ ذلك اليوم لم ترى يوم هادئ البال، وهي

عندما ولدت فاطمة الحسن، أرسلت الى جدّه صلى الله عليه وسلم فحضر فرحاً مسروراً ليرى هذا الحفيد، فجاء علي رضي

كان هذا الزواج مبني على المودة والرحمة والحب، يدخل علي يوماً على فاطمة رضي الله عنهما فيرى المسواك في فمها،

تم تجهيز العروس؛ فجاء علي والصحابة رضي الله عنهم حول النبي صلى الله عليه وسلم ينتظرون كلام النبي بالزواج، فحمد

تقدم ابو بكر الصديق رضي الله عنه لخطبة فاطمة، ويسكت النبي صلى الله عليه وسلم ولا يرد عليه، فذكر ذلك

في اليوم الثاني، تأتي إمراة مسلمة الى سوقهم، تريد ان تبيع أو تشتري، فجلست عند دكان صائغ، فأخذوا يهزئون بها

أصبح للدولة الإسلامية هيبة كبيرة في قلوب العرب ورفعت من الروح المعنوية للمسلمين، وغيرهم في ألم وغمة وقهر. وكأن شيء

قبل الهجرة كان عمير بن وهب من أشد قريش عداوة للإسلام، اشترك هو وابنه وهب في بدر، وهرب واسر ابنه،

لما رآه عمر رضي الله عنه قال: يا رسول الله دعني انتزع ثنيتيه حتى لا يقوم عليك خطيباً بعد اليوم،

هو من شعراء قريش، وكان يؤذي المسلمين كثيراً، ولكنه فقير، وكان في اسرى بدر ؛ نظر للنبي صلى الله عليه