ومضة من السير

تابع قصة ابن مسعود:ومضت الأيام وفي يوم بدر، وقع أبو جهل على الأرض وكله جراح، وكان عبدالله بن مسعود يتجول […]

قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه: أنا اسمعهم القرآن، فذهب إلى الكعبة، وفي الطريق كان ينادي يا آل

خباب رضي الله عنه، اشترته أم أنمار الخزاعية، كانت تأمر غلمانها ان يضعو الجمر على ظهره بعد تعريته، فيغيب رضي

آل ياسر: أول اسرة اسلمت وجهرت بالاسلام، فكان نصيبها من التعذيب على يد فرعون هذه الأمة الملقب (بأبي جهل) أذاقهم

أشتد غضبهم وجمعوا شيوخ قريش وذهبوا إلى أبي طالب وقالوا له: يا أبا طالب إما أن تمنعه أو يكون لنا

الرسول صلى الله عليه وسلم اخذ يتعرض لحملات تشويه لا تنتهي، حتى خارج مكة وصلهم اخبار انه خرج في مكة

من بعض ما لاقاه النبي صلى الله عليه وسلم من الأذى: روى كثير من الصحابة بعد ما أسلموا ذلك. أنه

ممن أسلم على يد الصديق الأرقم بن أبي الأرقم رضي الله عنهما، بعد ما ازداد عدد المسلمين، اتخذ النبي صلى

كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل الجلوس في حِجر الكعبة، فلما سمعت ترداد اسمها بحمالة الحطب، انطلقت في غاية

جاءه جبريل عليه السلام في أحسن صورة وأطيب رائحة وقال: يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك: أنت رسول

أتت عمات النبي لزيارته، وكان مهموماً كثيراً، فظنن أنه مريض فقلن: هل تشكو من مرض؟فقال: (ما اشتكيت شيئاً لكن الله

: قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا لكم في خير من هذا)، قالوا: وما هو؟ قال النبي: (نرسل