ومضة من السير

فلما دخلوا مكة، وجدوا عبد المطلب جالساً في حجر الكعبة فقلنا: لقد قدمنا بمحمد، ولكن أضللناه في مشارف مكة، ضاع […]

حليمة السعدية رضي الله عنها وأرضاها، فقد أسلمت هي وزوجها أبا كبشة وإبنها. قالت حليمة: فما رأيت محمد صلى الله

كيف خُتم بخاتم النبوة؛ في حادثة شق صدره؟ قال صلى الله عليه وسلم: قال أحد الملائكة للآخر اختمه بختم النبوة،

قالت حليمة: فأخذناه وحدثنا قومنا في بني سعد فخافوا عليه من الجن والشيطان وقالوا يا حليمة: أحضري له كاهنًا يرى

قالوا: ونحن بين الأغنام، جاء إلينا رجلان، طوال القامة، عليهم ثياب بيض، أخذوا محمداً من بيننا، ثم صعدوا به أعلى

قالت حليمة رضي الله عنها: أخذ يشب شبابه مع إخوته في الرضاعة، نطق مبكراً، وكان أفصح الصبيان بالنطق والكلام. بعدما

قالت حليمه: فأخذت أحدث أمه وجده عن محبتنا له وحبه لنا، فقالت آمنة: ما شأنك ياحليمه، فقلت: أحببناه ولا نتحمل

قالت حليمة: كانت ارضنا عجفاء، والاغنام هزيله وليس فيها لبن، فلما قدمنا بمحمد، أصبحت تعود من مرعاها وقد امتلأ ضرعها

ومضة من السيرةفي سوق عكاظ، رأى أحبار يهود قافلة بني سعد وهي مقبلة فوقها غمامه تسير معهم وتقف إذا وقفوا،

قالت: أتيت وزوجي إلى مكة على اتان لي هزيله وناقة قد جف ضرعها، فكان الركب يسبقوني وينتظروني ويقولون يا حليمه

في اليوم الثاني كل قبيلة إتجهت للكعبة ولا أحد يعلم بنوايا الآخر، فبدأ النزاع واشتد الغضب، فقام كبيرهم بالسن قال: