– قال المغيرة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: نحن بخير ما أبقاك الله لنا، فقال له عمر: أنت بخير ما اتقيت الله تعالى.
– وقيل لمحمد بن واسع: ألا تتكئ؟ قال: تلك جلسة الآمنين.
– قال الثوري: إذا استوت السريرة والعلانية فذلك العدل، وإذا كانت العلانية أفضل من السريرة فذلك الجور، وإذا كانت السريرة أفضل من العلانية فذلك الفضل.
– قال بعض السلف: من كان لله كما يريد، كان الله له فوق ما يريد، ومن أقبل عليه تلقاه من بعيد
– جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله فقال: يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي. قال: أدِّبه بالذكر.
– وقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: لا مُستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى.
– قال الحسن البصري: من عمل بالعافية فيمن دونه، رزق العافية ممن فوقه.
– قال ثعلب: قولهم: ليس له أصل ولا فصل؛ الأصل: الوالد، والفصل: الولد.
– قال أعرابي للحسن: أيها الرجل الصالح، علمني ديناً وسوطاً، لا ذاهباً شطوطاً، ولا هابطاً هبوطاً، فقال الحسن: أما إن قلت ذلك: إن خير الأمور أوساطها.