-سأل الرشيد الأوزاعيّ عن لبس السواد، فقال: لا أحرّمه، ولكني أكرهه.
قال: ولم؟ قال: لأنه لا تجلى فيه عروس، ولا يلبّي فيه محرم، ولا يكفّن فيه ميت.
فالتفت الرشيد الى أبي يوسف وقال: ما تقول أنت في السواد؟ قال: يا أمير المؤمنين، النور في السواد.
فاستحسن الرشيد ذلك. ثم قال: وفضيلة أخرى يا أمير المؤمنين، قال: وما هي؟ قال: لم يكتب كتاب الله إلا به؛ فاهتزّ الرشيد لذلك.
– قال أحمد بن عبد ربه: المُلَح نزهة النفس، وربيع القلب، ومرتع السمع، ومجلب الراحة، ومعدن السرور.
– وقَيلَ: يعرف الْجَاهِل بِثَلَاث عَلَامَات كَثْرَة الإلتفات وَسُرْعَة الْإِجَابَة وتحريك رَأسه إِذا مَشى.
-قال الجاحظ: ما أخجلني أحد قط إلا امرأة عارضتني في الطريق وقالت: لي فيك حاجة فسرت في أثرها
وذهبت بي إلى صائغ وقالت: مثل هذا ومضت فبقيت مبهوتاً وسألت الصائغ.
فقال: هذه امرأة أرادت أن أعمل لها صورة شيطان فقلت: ما أدري كيف صورته فجاءت بك.