– قال الأحنف: وجدت الحلم أنصر لي من الرجال.
- قيل: إياك وعزة الغضب، فإنها تصيّرك إلى ذلّ الاعتذار.
– وقيل: ما استسبّ اثنان إلا غلب ألأمهما.
– قال الوراق رحمه الله: لو قيل للطمع: من أبوك؟ قال: الشك في المقدور. ولو قيل: ما حرفتك؟ قال: اكتساب الذل. ولو قيل ما غايتك: قال الحرمان. [فيض القدير للمناوي]
– قال المأمون: صدق والله أبو العتاهية، ما عرفت من رجل قط حرصاً ولا طمعاً فرأيت فيه مصطنعاً. [ربيع الأبرار ونصوص الأخيار للزمخشري].
– قال ابن المقَفَّع: كثْرةُ المنى يُخْلقُ العقْل، ويطرد القناعة، ويُفسدُ الحس.
– يقال: ليس الحليم من ظُلِمَ فحلم حتى إذا قدر انتقم، ولكن الحليم من ظُلِمَ فحلم ثم قدر فعفا.
– قيل: الحلم عدّة على السفيه، لأنك لا تقابل سفيها بالإعراض عنه والاستخفاف بفعله إلا أذللته.
-قال سفيان بن عيينة رحمه الله:
اسلك طريق الحق ولا تستوحش منه، وإن كان أهله قليلا. [الزهد الكبير للبيهقي]