التدبر

قال الله تعالى:

-{ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ ۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ} الرعد (6)

سبحانه ما أحلمه، فقد رحم الأمة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وما عاملها مثل الأمم السابقة بالعقوبات المنكِّلات، (كان مطرف بن عبدالله يقول: فلو يعلم الناس قدر مغفرة الله ورحمته، وتجاوز الله لقرت أعينهم، ولو يعلم الناس قدر عذاب الله ونكال الله، وبأس الله، ونقم الله، ما رقأ لهم دمع، ولا انتفعوا بطعام ولا شراب.)

 -{ ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} البقرة (199)

توجيهات ربانية لسد الطريق على النفس من عجبها، وذلك بالاستغفار في المواطن الفاضلة وعند الأحوال الشريفة ليمنع العُجب، ويسدُّ الخلل.

-{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا}النساء (48)

خبر من الله سبحانه، لكي يقيم الحجة يوم القيامة على من افترى عليه بان جعل له شريك. (‏قال الامام ابن رجب الحنبلي: من أسباب المغفرة التوحيد وهو السبب الأعظم فمن فقده، فقد المغفرة ومن جاء به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة. [جامع العلوم والحكم]).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *