قال الله تعالى:
-{ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} البقرة (10)
الكذب من نتاج مرض القلوب، فإذا لم يحرص على علاجها فإنه يعاقب بزيادة المرض. وعلاجها أن لا نهجر القرآن، ومن امراضها الاعتقاد والنفاق وغيرها. لذا فلنقرأ ما تيسر منه ونتدبره. ونعمل به في حياتنا ولنجعله ضمن جدولنا اليومي.
-{ وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَىٰ رَبِّي سَيَهْدِينِ} الصافات (99)
كلما شعر أحدنا بالحيرة والضياع، ليجمع هموم قلبه ويرحل بها إلى الله فعنده فقط سيجد النجاة، سبحانه الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
-{ قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُنَا وَلَا يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَىٰ أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللَّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۖ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} الانعام (71)
الحيرة في إصابة الحق علامة على تمكّن الشيطان من المحتار، فيجعله يتخذ القرار الخاطئ، واللجوء إلى ذكر الله يبعد الشيطان والحيرة.