قال الله تعالى:
-{ رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} ابراهيم (37)
سيدنا ابراهيم عليه الصلاه والسلام توكل على الله وعمل الأسباب فزرع وها نحن نحصد ما زرع. فالله جل جلاله يُري عباده الجبر بعد الكسر، واللطف بعد الشدة، فأصبحت آثارهم لنا منسكا
-{ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} العصر (1-3)
تأمل كيف فهم الصحابة هذه السورة، ذكر الطبراني: كان الرجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا إلا على أن يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر إلى آخرها ثم يسلم أحدهما على الآخر. [تفسير ابن كثير]
-{ وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ} النمل (88)
سبحانه ما قدرناه حق قدره، قد يفتن الإنسان بأختراعات البشر وهي لا شي عند صنع الخالق المتقن كل شي والمعجز، حق أن نتفكر فيه، كل يودي دوره باتقان دون الحاجة إلى صيانة.