التدبر

قال الله تعالى:

-{ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} القيامة (14)

الحذر الحذر من النفس وعيبها فهي العدو، والعجب من الذي يبصر القذاة في عين أخيه، ولا يبصر الجذل في عينه. قال إياس: كل رجل لا يعرف عيب نفسه فهو أحمق. فقيل له: فما عيبك؟ قال: كثرة الكلام. [البداية والنهاية]

-{ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} الانبياء (90)

ينصلح حال المؤمن ويأتيه الخير بالمسارعة في فعل الخيرات، وبالدعاء المتضمن الرجاء أن يحقق الله المطالب مع الخوف من المنع والعقاب، وبالخشوع والتذلل والتضرع لله تعالى

– {وَأَنذِرۡهُمۡ یَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِیَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِی غَفۡلَةࣲ وَهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ} (مريم 39)

لا تكن من أهل الغفلة، فحين تُغلق صحف العمل بالموت، ويبدأ الحساب تتحسر النفوس وتتوج الحسرة عندما (يُجَاءُ بِالمَوْتِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ أمْلَحَ، فيُقالُ: هَذَا المَوْتُ، ثُمَّ يُؤْخَذُ فَيُذْبَحُ، قالَ: ثُمَّ يُنَادِي يا أهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلا مَوْتَ، وَيَا أهْلَ الجَنَّةِ خُلُودٌ فلا مَوْتَ). كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *