قال الله تعالى:
-{وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ لِّلَّذِینَ یَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ}(الأنعام ٣٢)
الخبر اليقين من الله تعالى بأن الحياة الدنيا بما فيها إلى زوال والحياة الحقيقية هي في الآخرة، لذا ثبت بها نفسك إن فاتك ما تحب أو تمنيت ما لا يحل أو اشتهيت رد الظلم بظلم إلى غير ذلك.
-{إِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهۡوَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنِّسَاۤءِۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمࣱ مُّسۡرِفُونَ} (الأعراف ٨١)
خبر من الله بانحراف قوم لوط عن الفطرة بفعلهم الذي تجاوز الحدود. قال ابن عاشور رحمه الله: أي أنتم قوم تمكّن منهم الإسراف في الشهوات فلذلك اشتهوا شهوة غريبة لما سئموا الشهوات المعتادة. وهذه شنشنة الاسترسال في الشهوات؛ حتى يصبح المرء لا يشفي شهوته شيء. (الشِّنشِنة: العادة الغالبة)
– {وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَیۡهِ تَجۡـَٔرُونَ} (النحل 53)
لنتعلم الصبر، سبحانه يذكرنا بنعمه التي لا تحصى، فالواجب علينا شكره في جميع أحوالنا السراء والضراء،