-قال تعالى: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} غافر (60)
سبحانه من ألآمر هو الله الاحد الفرد الصمد، أمرنا إن نعبده بدعائه ولا نشرك به، فالحمدُ لله الذي لم يجعل لمناجاته زمنًا محدّدًا، ولا مكانًا معيّنًا، بل كلّما ضاق بعبده أمرٌ أو اشتد به رجاءٌ رفع يديه متضرّعًا فإذا هو بربٍّ يعلم حاله ويراه، ويسمعُ دعاءه ونجواه، فالحمدُ لله. ومن تكبر مصيره محشورا صاغرا ذليلا في جهنم، أعاذنا الله منها.
-قال تعالى: { *بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ*} البروج (٢١-٢٢)
وصف القرآن بالمجد ، لأنه يكسو كل من يقترب منه بلبوس المجد، فعلى حسب قربك من القرآن استماعا وتلاوة وحفظا وتدبرا وعملا يكون نصيبك من المجد والرفعة والعزة والشرف.
-قال تعالى: { *أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ*} المؤمنون (115)
سبحانه يعرفنا قيمتنا واننا خلقنا ليس عبثا بلا قصد ولا إرادة ولا حكمة من خلقنا، ونترك هملا غير مطالبين باي عمل، لذا لا تجلس فارغاً ايه العبد، فالزمن ماض لن ينتظرك سوف تمر بك الدقائق والساعات وتتخطاك ثم تُحسب عليك وتُسأل عنها، هيا فالوقت هو الحياة، والزمن هو موسم صناعة التاريخ، فازرع لتحصد خيراً.